الاثنين، 27 مارس 2017

يومٌ واحدٌ قبل حفل التخرج .. أهلاً بالغد وأهلاً بالسعادة .



يومٌ واحدٌ قبل حفل التخرج .. أهلاً بالغد وأهلاً بالسعادة .



الكثير من الأشياء حدثت اليوم

اليومُ هوَ نسخةٌ من الغد

بكلّ الأشياء

بكل المتشابهات

صوتاً وصورةً ووقتاً

كلها ستتكرر غداً مرةً أخرى

واليوم هو اختبار

هل أنتَ قادرٌ على أن تفرح بكلّ مافيك أم لا ..


اليوم أنت معذورٌ إذا اكتشفت أن شعورَ الفرحةِ غريبٌ

ككل الوجوهِ الضاحكة حولك

ستضحكُ بالتأكيد

ستفرحُ معهم

السعادةُ معديةٌ ، تنتشرُ كما الضياءُ عند شروق الشمس ..


اليومَ عشتُ فرحةً مصغرّة من تلك التي ستكونُ غداً

غداً سيأتي محمّلاً بسعادةِ السنينِ الطويلة

اليوم أثبتُ للعالم أنني قادرٌ على السعادة

في أصعبِ الظروفِ سأفرح

ومهما حدث

سأقولُ دائماً

أهلاً بالغد ، وأهلاً بالسعادة ..



الأحد

٢٧-٦-١٤٣٨

٢٦-٣-٢٠١٧



الأحد، 26 مارس 2017

يومانِ قبل حفل التخرج .. كُن مجنوناً .



يومانِ قبل حفل التخرج .. كُن مجنوناً .



الوقتُ يمضي ثقيلاً

بعكسِ فرحتي ولهفتي التي تطلبُ منه أن يزيدَ في سرعته

فكيف لا

وأنا من سيُزفّ في ذلك اليوم 

لأقفَ على عتبةِ الحلم

معلناً للجميع ها أنا هُنا

ها أنا قد وصلتُ للخطوةِ الأخيرةِ من هذا السباقِ الطويل

ها أنا لازلتُ واقفاً

وأنتَ ..

تعالَ لتقفَ بجواري

لم تكُن خلفي أبداً ، 

نحنُ جنباً إلى جنبٍ منذُ الخطوةِ الأولى

منذُ الاعترافِ الأول

تدفعني وأدفعك

لكنكَ أبداً لم تتعثر ، لم تسمح لأحدٍ أن يفعل

تعالَ لأشاركك أنا نجاحك وفرحتك

تعالَ ليَسكنَ كلّ منّا الآخر

تعالَ لنحلمَ مرّةً أخرى

فاليوم نحنُ مؤمنون

 بأننا قادرون على تحقيقِ كلّ أحلامنا ..


هذهِ الحياة

بهذا الشكلِ الجميل

بهذا الشعور الأجمل

هذهِ وحدها التي يحقّ للجميع أن يعيشها

فليسَ عدلاً أن أفرحَ أنا

ولاتفرحُ أنت

وأقترحُ عليك أن تكونَ مجنوناً

وافرح معي أو افرح لأجلي أيضاً

فبهذا اليوم

الكلً يستحقّ أن يفرح ..




السبت

٢٦-٦-١٤٣٨

٢٥-٣-٢٠١٧



السبت، 25 مارس 2017

ثلاثةُ أيامٍ قبل حفلِ التخرج .. وبدايةُ الشعور .



ثلاثةُ أيامٍ قبل حفل التخرج .. وبدايةُ الشعور .


حسناً

بدأتُ أعيشُ الشعور

خوفُ البدايات بدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً

بدأتُ أكتشفُ جمال وروعةِ الأمر

كلّ هذا الإضطراب

وهذا التشتت لن يدوم

نعم ، الأمر يستحقّ المجازفة والتضحيةَ بكلّ شيء

وحتى تتشبعَ بالسعادة

لابدّ لك أن تكونَ فارغاً من كلّ ضجّةٍ بداخلك ..


اليوم أشعرُ أنني محمّد

ذلك الأول القديم

العودةُ إلى بدايةِ الحلمِ حينَ كانَ صغيراً

يجعلني أرى بوضوحٍ ما أصبح عليه اليوم

وغداً سيَكبرُ ويُصبحُ حقيقةً دائمة

تبقى إلى مابعد النهايات ..


اليوم أشعرُ أنني لستُ وحيداً

بدأتُ باكتشاف العالم

والشعور بكلّ من حولي

كلّ من كان ينظرُ إلىّ ولم أُعرهُ اهتمامي

كلّ من كان يقول لي في قلبه " قاتل لأجل حلمك ولأجلنا "

لم يكن صوتُ قلبهِ عالياً في البداية

لكنني الآن أسمعهُ بقلبي بكلّ وضوح ..


ولكلّ من كانَ حولي منذُ البداية

ها أنا على حافةِ الحلم لازلتُ أقاتل

ومادُمتم هُنا سأقاتلُ من أجلي وأجلكم ..


الجمعة

٢٥-٦-١٤٣٨

٢٤-٣-٢٠١٧




الجمعة، 24 مارس 2017

أربعةُ أيامٍ قبل حفل التخرج ، والقليلُ من التشاؤم ..!




أربعةُ أيامٍ قبل حفل التخرج ..


على قدر الفرحةِ التي أشعر بها

يحوم حولي الكثير من التشاؤم والخوف

الخوفُ من أن أفرح وحدي

لا أحد حولي

لا أحد يشاركني جمال الشعور وهذهِ الفرحة ..


متشائمٌ أنا

ربما أقبعُ هُناك في قمّةِ الحزنِ لا أعرفُ للسعادةِ طريقاً

وإن وجدتها ، أظلّ خائفاً منها حتى أفقدها وأندم 

حتى أكتشفَ متأخراً أنها كانت لحظةً تستحقّ أن أعيشها بكلّ ما أوتيتُ من حياة ..


ربما أنني لستُ معتاداً على شعورٍ عظيمٍ كهذا

نعم هي فرحةٌ الإنجاز وختام السنين الطويلة

لكنني كنتُ في كلّ ذلك وحدي

وحدي من يُقاتلُ لأجل الحلم

وحدي من كنتُ أعاني وأتجرعُ مرارةَ الوحدة

لم يُكن هنالك أحد ، لم أجد أحداً

فكيف سأجدهم الآن بعد كلّ ماحدث ..


لكلّ فرحةٍ حزنٌ دفين 

إن كانَ أكثر من المعقول سيغلبُ الفرحة وسيعمّ الحزنُ على الموقف

أتمنى أن تثبت الأيام أنني كنتُ مخطئاً

حتى تكون الفرحةُ حقيقيةً

ولأنها لن تتكرر مرّةً أخرى سأعطي التفاؤل فرصةً أخيرة ..


الخميس

٢٤-٦-١٤٣٨

٢٣-٣-٢٠١٧

الخميس، 23 مارس 2017

خمسةُ أيامٍ قبل حفل التخرج ..




خمسةُ أيامٍ  قبل حفل التخرج ..


لاشيءَ يُضاهي فرحةَ الإنجاز بعد تعبِ السنين الطويلة

لاشيءَ يُشبهها أبداً

ستّ سنواتٍ مضت بالخير والشر

الكثير من الذكريات الجميلة

والكثير أيضاً من العقباتِ والصعوبات والليالي المريرة

تضحياتٌ لم أكن أعلمُ يوماً أنني سأقوم بها لأجل أن أسعى لهذهِ اللحظة

قراراتٌ مصيرية قد غيّرت الكثير في تفاصيل حياتي

موازينٌ متقلبة

يومٌ لي ويومٌ لها ..


كنتُ ابن الثامنة عشر من عمري

كنتُ صغيراً جداً على هكذا حلم وهكذا طريق

كنتُ أحلمُ بالأمل فقط 

لاقوّة لي إلا هو

يزدادُ يوماً بعدَ يوم

وأزدادُ أن ثقةً بنفسي وتعلقاً بحلمي أكثر وأكثر ..


واليوم أنا ابن الرابعةِ والعشرين

قد كبرتُ كثيراً خلال السنين الماضية

من كان يظّن أن السنين تجري هكذا سريعاً

بالأمس كان أول يومٌ لي في كليّة الطب

وغداً القريبُ هو حفلُ التخرّج منها

ومابين الإثنينِ إنجازٌ وفرحة ..


أنا أكتبُ الآن تخليداً للفرحة

الكلماتُ تبقى للأبد

المشاعرُ لاتضيعُ هباءً منثوراً

كهذا الشعور وهذا اليوم

حقٌ أن يُكتب

وحقٌ أن يبقى في الذاكرةِ إلى الأبد ..


الأربعاء

٢٣-٦-١٤٣٨

٢٢-٣-٢٠١٧